تقول الأسطورة إن طائر الفينيق، أو "العنقاء" (وأحياناً "الرخ")، هو طائر خيالي ضخم طويل الرقبة متعدد الألوان (وإن كان يغلب عليه لون الطمي)، فريد ولا مثيل له. وتقول الأسطورة - كذلك - إن الفرد الواحد منه يعيش لنحو خمسمائة عام، وفي نهاية "حياته" يجثم على عشه في استكانة وغموض ويغرد لآخر مرة في حياته - الراهنة - بصوت خفيض حزين، إلى أن تنير الشمس الأفق وهو عن الحركة عاجز فيحترق ويتحول رماداً وهو يصدر أصواتاً تبدو أقرب إلى الأصداء. وعندما يكون الجسد الضخم قد احترق بالكامل، تخرج يرقة صغيرة من بين بقاياه وتزحف في دأب نحو أقرب بقعة ظليلة وسرعان ما تتحول إلى طائر الفينيق ويقال بان الاشوريين قاموا بحرقه حتى الرماد لكنهم فاجاهم وعاد بقوة رهيبة ولهذا يرمز الفينيق للصبر الشديد على المصائب والاهوال
وانا اقصد بكلامي كله الشعب الفلسطيني لانه مثل الفينيق كلما زادت المصائب عليه والاهوال كانه ولد من جديد وازداد قوة فلا تحزن ايها الشعب فانك فينيق صبور ومؤمن بقضيته واعتمد على الله وحده لاتنادي هؤلاء المحنطيين والانبطاحيين من العرب