الحزام أحدث إكسسوار تقبل عليه الفتيات ويفضلن أشكاله الغريبة

أعاد خبراء الموضة هذا الشتاء موضة السبعينات باستخدام حزام الجلد العريض المطعم برسومات ونقوش ودوائر، بإكسسواراته الفضية أو الذهبية، ولعل ارتداء النجمات العالميات للحزام كان السبب في عودة موضة الحزام إلى الصدارة، وقد قام المصممون بالتقاط الفكرة ووظفوها بشكل مناسب، ومن هنا أصبح الحزام إكسسوارا مهما في خزانة كل امرأة، يقول بائع الإكسسوارات في أحد المجمعات التجارية بجدة سعد العمري إن الحزام أصبح من الإكسسوارات التي تقبل عليها الشابات السعوديات، حيث يبحثن عن الأشكال الغريبة، ومن اللافت أنه عاد بأشكال مختلفة، فمنه ما هو رفيع ومنه ما هو سميك، ومنه ما هو مجرد خيط رفيع من الجلد أو الساتان، ومنه ما هو مرصع بالأحجار الكريمة، وكل نوع يضفي أناقة خاصة على أي زي ".
ويضيف " لم يعد الحزام يُعقد على الخصر فحسب، بل أخذت السيدات يرتدينه بأشكال مختلفة، فجاءت الأحزمة مطعمة بالعقيق والأحجار، أو كسلاسل متعددة تتدلى فوق فستان أو تنورة أو بنطلون، كما استخدمت في صناعته خامات من جلد الأفاعي والتماسيح وغيرها" مشيرا إلى أنه كلما كان الحزام عريضا وبألوان ونقوش واضحة كان أنيقا.
وقال العمري. إن في الأسواق أنواعاً متعددة من الأحزمة، منها ما هو مصنوع من الجلد أو الشامواه أو الأقمشة والقنب، ومنها ما هو مزين بالأصداف والزجاج والأحجار وحتى الأحجار الكريمة، بما فيها المرجان والفيروز والسلاسل، أو تلك المطبوعة بجلد الاستغفر الله العظيم، ومنها ما هو مجرد خيط رفيع من الجلد أو الساتان يُعقد على شكل وردة صغيرة من الأمام
تقول مصممة الإكسسوارات السعودية منى غالب أبو الفرج "من بين المصممين الذين استعانوا بالحزام دار برادا، مارك جاكوبز، كلوي وشانيل. فالحزام دخل الإكسسوارات بقوة، حيث إنه يستهوي شريحة كبيرة من الفتيات صغيرات
OAS_AD('Middle');









السن والمتوسطات في العمر، وطريقة ارتدائه تختلف تبعا لشكل الزي الذي ترتديه المرأة


وتفضل أبو الفرج للصغيرات الحزام الذي يكون على شكل إيشارب أو الحزام المصنوع من الجلد أو القماش والسلاسل، أما السيدات متوسطات العمر فتصمم لهن الحزام المطعم بالأحجار الكريمة مثل العقيق بألوانه والمرجان واللؤلؤ والأسلاك، مشيرة إلى أن الحزام دخل مع الملابس السبور والكاجوال، حيث استهوى الشابات".
وعن موضة 2005 في الأحزمة أكدت أبو الفرج أن الحزام الجلدي المحيط بالخصر هو موضة هذا العام، إضافة إلى الحزام على شكل الإيشارب، حيث تعمل له قفلة بالجلد، وعن الألوان الموضة في الأحزمة قالت إن الفضي والميتالك الذهبي هي ألوان الموضة، وأضافت " من مميزات الأحزمة أنها تحول منظر الملابس من مجرد شكل عادي إلى قطعة ملابس متميزة، وأنها تصلح لجميع الفصول والمواسم، غير أن الارتداء الخاطئ لها يمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية، فالأحزمة المتدلية على الخصر تناسب النحيلات فقط، ولا تناسب ذوات الخصر العريض، لأنها تظهر الخصر بشكل أكبر، وكذلك لذوات الخصر القصير، لأنها ستقصره بشكل أكبر، أما إذا كانت الفتاة تعاني من طول الخصر، فيمكنها ارتداء حزام بلون قطعة الملابس السفلية، حتى لا يزيد من طول الخصر، وعلاج قصر الخصر يتم بارتداء حزام بلون قطعة الملابس العليا، حتى لا يزيد من قصر الخصر"
وتضيف الأستاذة بكلية التربية للبنات بجدة ليلى الغامدي " الحزام تطور بشكل سريع مع تطور الأزياء الحديثة، وأخذ يظهر من خلال العديد من التصاميم المبتكرة باستخدام الحديد والكريستال والشغل البدوي والغرز والنسيج أحيانا، وقد دخل الحزام إلى عالم الإكسسوارات ليضم العديد من الأشكال المميزة".
وعن تصميماتها في مجال الأحزمة والإكسسوارات قالت الغامدي إنها تفضل التصاميم الغريبة والمبتكرة، فهي ترضي ذوق الشابات الباحثات عن التميز، مشيرة إلى أن الفكرة تولد في البداية، ثم تقوم بتنفيذها مع الأخذ في الاعتبار شخصية صاحبة التصميم وعمرها، موضحة أن سن من 20 إلى 30 سنة هي السن التي تطالب دائما بالحزام.
وقالت الغامدي " الحزام يدخل في زي الصباح والعصر وزي السهرات، فحزام الفترة الصباحية يكون هادئا لا يدخل فيه اللمعان، ويكون بسيطا خاليا من التعليقات والحلي المدلاة، والتي تكون في حزام السهرة والذي يحمل دائما الشكل واللون الغريب، مشيرة إلى أن الفتيات يرتدين الحزام عادة على التنورة والبنطلون، وأصبحت كل منهن تبحث عن لفت الانتباه بين الصديقات بلون الحزام وشكله.
وعن ارتداء الممتلئات للحزام قالت إن هناك أشكالاً من الأحزمة تعطي ستايلاً خاصاً للسمينة، وتظهرها بشكل أنحف، وذلك عبر الأحزمة المكونة من أشياء متدلية تخفي السمنة، وعن الحزام المطرز بالتطريز اليدوي قالت إنه من أحدث أشكال الحزام، مشيرة إلى أن هناك دراسات تمت من قبل أكاديميات سعوديات حول استخدام الحزام وتطويره.